الاثنين، 16 مايو 2016

علاج ادمان المخدرات دار اشراق


ü
  وعلى هيئةالعلاج أن تبذل كل ما تستطيع لدعم وتعزيز رغبة المريض في أن يظل متحرراً من المخدر ، وقبوله بسهولة إذا ارتد للمخدرات وعاد للبرنامج.
ü  يعتقد البعض أن إزالة التسمم من المخدرات كافية للشفاء ، لكن يتعين حفز المرضى لمواصفة العلاج وإعادة التأهيل .
ü  أن جهودا مثابرة مطلوبة لحفز المعتمدين على المخدرات على بدء العلاج كما قد يتطلب الأمر حفز أسرة المريض هى أيضاً بهدف التأثير عليه ليشرع فى العلاج أو يستمر فيه .
الاهداف : وتتمثل في الوصول بالمدمن الى اعلى درجات الارتياح النفسي.
الخطوات : وهي تبدأ من وصول المريض الى مراكز الرعاية الصحية وحتى خروجه منها
الاساليب : وهي البرامج والطرق التي سوف تستخدم من اجل تحقيق اعلى جودة ممكنة
النتائج : الايجابيات والسلبيات لكل طريقة واسلوب تم استخدامه مع المريض.
كما تهدف المصحات العلاجية لعلاج المدمنين الى الوصول بالمدمن الى القدرة على الاندماج بالمجتمع، وايجاد وسائل بديلة في الحياة بالشكل الذي يضمن له عدم العود مرة اخرى لهذه المشكلة، وسوف نوضح تالياً وبشكل مبسط المجهود الذي تقوم المصحات العلاجية :
إن العلاج وحده قدرته محدودة على مساعدة المعتمدين على المخدرات في الوصول لحالة تحرر من المخدرات وأن يعودوا لطريقة حياة مثمرة وأكثر إنجازا . والعلاج في هذا الإطار ، هو خطوة مبكرة في عملية أطول ، وينبغي ربط برامج العلاج منذ البداية بتلك التدابير الأوسع نطاقاً والتي تشكل تدابير تأهيلية مع غيرها من التدابير للمساعدة على استعادة الصحة . وإذا وضع هذا الاعتبار في وضع السياسات ، فإن البرامج ستكون أكثر نجاحاً.
إن العلاج وحده قدرته محدودة على مساعدة المعتمدين على المخدرات في الوصول لحالة تحرر من المخدرات وأن يعودوا لطريقة حياة مثمرة وأكثر إنجازا . والعلاج في هذا الإطار ، هو خطوة مبكرة في عملية أطول ، وينبغي ربط برامج العلاج منذ البداية بتلك التدابير الأوسع نطاقاً والتي تشكل تدابير تأهيلية مع 

علاج الادمان

















الإجرامية والإرهابية وشكلت المصدر الرئيس للأموال القذرة، وبسببها توسعت جرائم غسل الأموال وتبييضها فلا تكاد نجد جريمة منها إلا وللمخدرات فيها النصيب الأكبر، هذا فضلاً عن كون تعاطي المخدرات سبباً رئيساً في جرائم الشذوذ الجنسي، وشيوع الزنا والدعارة، وإقلاق راحة الناس، وتنغيص عيشهم بالمشاهد الحيوانية، وتصرفات المجانين .
رابعاً: الأضرار الاجتماعية
      أثر تعاطي المخدرات على الحالة الاجتماعية خطير ومدمر فهو يصيب روابط الأسرة بالتفكك والتشرد والتحلل، وبالتالي يضعف بنية المجتمع بعامة إذ إن التعاطي للمخدرات من الأسباب الرئيسة والعوامل المؤثرة في إهمال الأسرة، وعدم الاهتمام بها، ويسوء الأمر أكثر إذا كان المتعاطي هو رب الأسرة نفسه فهنا تحل الكارثة، وتتمزق البنية الأسرية وتحل روابطها، ويضعف الانتماء الأسري، وينعدم الشعور بالمسئولية تجاه أفرادها الآخرين.
       ويفضي الإدمان على المخدرات إلى انتشار الفقر بين الأفراد وإن كانوا قبل التعاطي موسرين، وإذا استمر التعاطي لدى الفرد، ووصل إلى حالة الإدمان والاعتماد على المخدر بصورة دائمة فإن الفرد حينئذٍ يفقد دوره في المجتمع، ويكون عالة على الأسرة والمجتمع بل يصبح كما مهملاً لا يصلح لشيء، كما يترتب على وجود مهربين ومروجين للمخدرات داخل المجتمع بمؤسساته المختلفة تدمير الشباب وانحراف الأحداث والتسرب المدرسي،